يقول الأصمعي:
بينما كنت أسير في البادية، إذ مررت بحجرٍ مكتوب عليه هذا البيت:
أيا معشر العشاق بالله خبروا إذا حل عشق بالفتى كيف يصنعُ
فكتبت تحته:
يداري هواه ثم يكتم سره ويخشع في كل الأمور ويخضع
يقول
ثم عدت في اليوم الثاني فوجدت مكتوباً تحته هذا البيت:
وكيف يداري والهوى قاتل الفتى وفي كل يوم قلبه يتقطع
فكتبت تحته البيت التالي:
إذا لم يجد صبراً لكتمان سره فليس له شيء سوى الموت ينفع
يقول الأصمعي :
فعدت في اليوم الثالث، فوجدت شاباً ملقى تحت ذلك الحجر ميتاً
ومكتوب تحته هذان البيتان:
سمعنا وأطعنا ثم متنا فبلغوا سلامي إلى كل من كان بالوصل يمنع
هنيئاً لأرباب النعيم نعيمهم وللعاشق المسكين ما يتجرع
...............
هذه نقطة من بحر … والكتاب مليء بالحكم … وأنا أتمنى بالفعل من الجميع قرآءة مثل هذه الكتب لأنها تصقل التفكير وتبين لنا تجارب الآخرين
.
هناك تعليق واحد:
جميل البوست بجد
و فعلا دا حال العشاق
بس تفتكر بقى الواحد يقتل قلبه ويرتاح احسن؟؟؟
و بخصوص دعوتك بقرأة مثل هذه الكتب ممكن حضرتك ترفعها لو عندك او لو موجوده على النت وتضع لينك الكتاب هنا
انا عن نفسى هاكون اول من يحمل (:
مبروك المدونه
اول زياره و اول تعليق و مش الاخير ان شاء الله
تحياتى
(:
إرسال تعليق